وافادت وكالة مهر للانباء ان الحرائق التي تجتاح الجزء الاوروبي من روسيا دمرت منازل وغابات وحقولا تتعرض بالفعل لاضرار منذ أسابيع بسبب موجة الحر التي لم يسبق لها مثيل.
وقال مسؤولون ان عدد رجال الاطفاء زاد عشرة امثال قرب مركز للابحاث النووية في سارفو بمنطقة نيجني نوفجورود احد اشد المناطق تضررا والتي تقع على بعد 350 كيلومترا تقريبا شرقي موسكو.
وقالت متحدثة باسم وزارة الطوارئ لرويترز ان زهاء 700 من حرائق الغابات مشتعلة في 1210 كيلومترات مربعة من الارض.
وفي العاصمة موسكو ارتدى السكان اقنعة مضادة للدخان الخانق الناجم عن الحرائق التي اججها الطقس الحار.
وذكر الكرملين في بيان يوم الاثنين ان الرئيس ديمتري ميدفيديف أعلن حالة الطوارئ في فورونزه ونيجي نوفجورود وفلاديمير وريازان وموردوفيا وماري ال بالاضافة الى المناطق المحيطة بالعاصمة.
وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ ان عدد القتلى ارتفع من 28 يوم الاحد الى ما لا يقل عن 34 يوم الاثنين. ولم يعط تفاصيل عن اماكن او الاسباب المحدد لوفاة الضحايا الجدد.
ويكافح أكثر من 180 ألف شخص الحرائق وأسقطت 18 طائرة هليكوبتر ثلاثة الاف طن من المياه على المناطق التي تندلع فيها الحرائق والمهددة بامتداد النيران اليها./انتهى/
رمز الخبر 1127733
تعليقك